متى يكون احمرار الجلد مؤشرًا خطرًا؟ 5 نصائح مهمة
غالبًا ما نتجاهل المشكلات البسيطة في الجلد مثل الاحمرار، معتقدين أنها مجرد أعراض عابرة، لكن عدم الاهتمام بهذه العلامات قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة. على سبيل المثال، يمكن لحالات مثل التهاب النسيج الخلوي أن تسبب عدوى تنتشر إلى طبقات الجلد العميقة، ما يستدعي الانتباه لهذه الأعراض المبكرة مثل التورم، والحرارة، والألم.
ما هو التهاب النسيج الخلوي؟
يحدث التهاب النسيج الخلوي عندما تخترق البكتيريا حاجز الجلد وتصل إلى طبقة الأدمة والأنسجة تحت الجلد. يمكن أن تبدأ العدوى من جروح صغيرة أو لدغات حشرات أو شقوق في الجلد، وتتمثل الأعراض في الاحمرار، والحرارة، والتورم، والألم.
مضاعفات التهاب النسيج الخلوي
تكوين الخراج: العدوى قد تؤدي إلى ظهور خراجات تحتاج إلى تصريف.
الإنتان: من أخطر المضاعفات، ويحدث عندما تنتشر البكتيريا في مجرى الدم وتؤدي إلى التهاب واسع النطاق وفشل الأعضاء.
التهاب الأوعية اللمفاوية: قد تنتشر العدوى إلى الأوعية اللمفاوية وتسبب ظهور خطوط حمراء حول المنطقة المصابة.
عدوى الأنسجة العميقة: في حالة إهمال العلاج، قد تنتقل العدوى إلى الأنسجة العميقة مثل العضلات والعظام.
من هم المعرضون للخطر؟
ضعف المناعة: الأشخاص المصابون بأمراض مثل السكري أو فيروس نقص المناعة أو السرطان أو من يتناولون أدوية مثبطة للمناعة.
الحالات الجلدية المزمنة: مثل الإكزيما وقدم الرياضي التي تفتح شقوقًا في الجلد.
السمنة وضعف الدورة الدموية: الذين يعانون من ضعف الدورة الدموية بسبب السمنة أو القصور الوريدي.
التقدم في العمر: قد تكون بشرة كبار السن أكثر عرضة للإصابة.
كيف تقي نفسك من التهاب النسيج الخلوي؟
1. الحفاظ على الجروح نظيفة: يجب تنظيف أي شقوق في الجلد فورًا لتقليل خطر العدوى.
2. ترطيب البشرة: يساعد على منع التشققات التي قد تكون مدخلًا للبكتيريا.
3. علاج الحالات الجلدية: مثل قدم الرياضي والإكزيما يجب معالجتها فورًا.
4. العناية بالقدمين: ارتداء أحذية واقية وفحص القدمين بانتظام.
5. مراقبة الجروح: خاصة لأولئك الذين يعانون من ضعف الدورة الدموية أو مرض السكري.